أرشيف الأوسمة: المولد النبوي الشريف

همزية احمد شوقي في مدح سيدنا النبي عليه الصلاة و السلام

اجمل ابيات هذه القصيدة من اصل 130 بيت

سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام

بك  يا  ابن  عبد  الله قامت سمحة      بالحق    من   ملل   الهدى   غراء
بنيت  على  التوحيد،  وهي iiحقيقة      نادى     بها     سقراط    والقدماء
وجد  الزعاف  من  السموم  لأجلها      كالشهد،     ثم     تتابع     الشهداء
ومشى  على  وجه  الزمان بنورها      كهان     وادي    النيل    والعرفاء
لما    دعوت   الناس   لبى   عاقل      وأصم     منك     الجاهلين    نداء
أبو   الخروج   إليك  من  أوهامهم      والناس    في    أوهامهم    سجناء
ومن    العقول    جداول   وجلامد      ومن     النفوس    حرائر    وإماء
فرسمت    بعدك    للعباد   حكومة      لا     سوقة     فيها    ولا    أمراء
الله    فوق    الخالق   فيها   وحده      والناس     تحت     لوائها    أكفاء
والدين    يسر،    والخلافة    بيعة      والأمر   شورى،  والحقوق  قضاء
الاشتراكيون       أنت       إمامهم      لولا     دعاوى    القوم    والغلواء
داويت    متئداً،    وداووا    ظفرة      وأخف   من   بعض  الدواء  الداء
الحرب   في   حق   لديك  شريعة      ومن     السموم    الناقعات    دواء
استمر في القراءة

نعم يجوز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يا وهابية

ذهب جماهير العلماء إلى مشروعية الاحتفال بالمولد، وأنه صورة من صور شكر الله تعالى على ما أنعم الله به علينا من بعثة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
———-
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد ..
فالمولد هو: اجتماع طائفة من الناس على تلاوة القرآن، وإنشاد المدائح النبوية المحركة للقلوب إلى فعل الخيراتِ والعملِ للآخرةِ ، مع إطعام الحاضرين الطعام.
وكان الذي أظهر الاحتفال بالمولد النبوي هو الملك المظفر، وهو ملك صالح سُنِّي، قال الإمام الذهبي في ترجمته كما في سير أعلام النبلاء: (صَاحِبُ إِرْبِلَ، كُوْكْبُرِي بنُ عَلِيٍّ التُّرُكْمَانِيُّ السُّلْطَانُ الدَّيِّنُ، المَلِك المُعَظَّمُ، مُظَفَّر الدِّيْنِ، أَبُو سَعِيْدٍ كُوْكْبُرِي بن عَلِيِّ بن بكتكين بن مُحَمَّدٍ التُّرُكْمَانِيّ … وَكَانَ مُحِبّاً لِلصَّدقَة، لَهُ كُلّ يَوْم قنَاطير خُبْز يُفرِّقهَا، وَيَكسو فِي العَامِ خلقاً وَيُعْطِيهُم دِيْنَاراً وَدِيْنَارَيْنِ، وَبَنَى أَرْبَع خَوَانك لِلزَّمْنَى وَالأَضرَّاء، وَكَانَ يَأْتيهِم كُلّ اثْنَيْنِ وَخَمِيْس، وَيَسْأَل كُلّ وَاحِد عَنْ حَالِه، وَيَتفقَّده، وَيُبَاسِطه، وَيَمزح مَعَهُ… وَكَانَ مُتَوَاضِعاً، خَيِّراً، سُنِّيّاً، يُحبّ الفُقَهَاء وَالمُحَدِّثِيْنَ، وَرُبَّمَا أَعْطَى الشُّعَرَاء، وَمَا نُقِلَ أَنَّهُ انْهَزَم فِي حرب).
وقال الإمام ابن كثير في ترجمته: (أحَدُ الأجْوَادِ والساداتِ الكُبَراء، والملوك الأمجاد، لَهُ آثَارٌ حَسَنة،… وكان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول، ويحتفل استمر في القراءة