الأرشيف الشهري: جويلية 2012

كاتب الامريكى روبرت داريفوس(لعبة الشيطان) …..يشرح ابعاد علاقة امريكا بالاسلام السياسى

كتاب رائع للكاتب الامريكى روبرت داريفوس(لعبة الشيطان) …..يشرح ابعاد علاقة امريكا بالاسلام السياسى

__________________________

في أعقاب “الحرب العالمية الأولى”•• وفي محاولتها للحفاظ على إمبراطوريتها•• عقدت بريطانيا العظمى عدة صفقات مع عدة شياطين•• على حد تعبير الكاتب!! فبين عشرينيات القرن الماضي•• وتأمين قناة السويس في العام 1956•• قدمت بريطانيا دعماً غير محدود لأبرز أعلام الإسلامي السياسي•• “حسن البنا” في مصر•• و”أمين الحسيني” في القدس!! فكان أن أنشأ “حسن البنا” جماعة “الإخوان المسلمين” بدعم مباشر من شركة قناة السويس المملوكة لإنجلترا آنذاك وبدأ الإنجليز والملك آنذاك باستخدام “الإخوان المسلمين” وخاصة جناحها السري حين تستدعي الظروف ذلك!!

ينوّه الكاتب هنا إلى ان الإخوان في أربعينيات القرن الماضي كانوا يتمتعون بنفوذ وحضور قوي لدى الملك•• لدرجة أنهم احتلوا مناصب قيادية وسياسية مهمة في حكومة الملك في مصر آنذاك!! بل إن الرئيس المصري السابق “أنور السادات” كان عضواً نشطاً في الإخوان المسلمين في الأربعينيات!!

أما مايتعلق “بأمين الحسيني” فقد كان هو الآخر يحظى بدعم كبير من الإنجليز•• واستطاع في العام 1946 أن يتحد مع الإخوان وأن يشكلوا “جبهة الخلاص” التي تم تجاهلها من قبل الإنجليز!!

يسترسل “روبرت درايفوس” في وصف الحراك السياسي في منطقة الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الثانية•• ويشير إلى أن الولايات المتحدة قد اتخذت أولى خطواتها في قلب الشرق الأوسط من بين حطام الحرب العالمية الثانية!! وحيث كان الإخوان المسلمين في انتظارها!!

يؤكد الكاتب أن الولايات المتحدة لم يكن لها دور يذكر في الشرق الأوسط على الرغم من دورها البارز في حسم الحرب العالمية الثانية•• فعلى المستوى السياسي•• لم يكن للإدارة الأمريكية إلمام جيد بطبيعة المنطقة•• بل إن وكالة الاستخبارات الأمريكية بقيت وإلى فترة الخمسينيات مساندة للمخابرات البريطانية!! لكن توغل الاستخبارات الأمريكية وبحسب العديد من المؤرخين بدأ في العام 1945 مع ذلك اللقاء المشهور بين روزفلت والملك عبدالعزيز آل سعود!! والذي أعلنت خلاله

استمر في القراءة

اردوغان عدو العرب و مطية الناتو الجزء 1

وجود المخابرات الحربية التركية في الحدود السورية , ليس دعما للثورة السورية و ليس وليد  حب الاتراك الطاغي للعرب و لا ولاؤهم المطلق للاسلام, بل هو شيء اخر يتفق مع مصالح من يخدمهم جنرالات الجيش التركي و مع مصالح الطبقة المتأسلمة الطافية للتوّ على سطح المجتمع التركي, التى ايضا تخدم مصالح من يخدمهم جنرالات الجيش التركي و بالتاكيد هؤلاء السادة المخدومين الذين اجتمع الاضدادج على خدمتهم هم سادة الغرب و حاكميه.

-الغرب سيد تركيا المطلق بعد سقوط دولتهم العليّة علي يد التحالف الغربي الكبير في الحرب الاوربية الاولي,و بعد ذلك تم سلك تركيا عن عالمها و اصبحت تابعة له بعد ان كانت متبوعة من عالم اخر هو العالم الاسلامي لاسيما شطره العربي

و بغض النظر عن تاريخ مصارع العثمانيين و نهايتهم الاسيفة علي يد القوى الغربية الا ان الشاهد من هذا كله هو ان بلاد الترك بعد هذه الهزيمة النكراء اصبحت تابعة تماما للغرب في كل كبيرة و صغيرة و عصر اردوغان و حزبه لم يشذ عن هذه القاعدة بل شذ في الآلية و الطريقة و المسلك الذي

استمر في القراءة

سوريا و الحرب العالمية الثالثة و الحليف الروسي

ليس من عاداتنا ان ننقل المقالات على مدونتنا و لكن هذه المقالة تستحق ان تقراء بتدبر و تمعن حيث انها تخص موضوع مهم جدا و هي الحرب القادمة على سوريا و التى يعتقد الكثيرين انها سوف تشعل شرارة حرب عالمية ثالثة, هذه مقالة من موقع الصحفي الفرنسي تيري ميسان

اضغط هنا لكي تذهب الى المقالة

مقتطفات من المقالة:

“لقد تغيرت طبيعة الأزمة السورية. فمسار زعزعة الاستقرار الذي كان موجها ليفتح الطريق أمام تدخل عسكري “شرعي” لقوات حلف شمال الأطلسي, قد أصيب بالفشل. الأمر الذي دفع بالولايات المتحدة إلى الكشف عن وجهها حين أثارت بشكل علني موضوع امكانية مهاجمة سورية من دون موافقة مجلس الأمن, تماما كما فعلت سابقا في كوسوفو. لكنها نسيت أو تجاهلت أن روسيا في عصر فلاديمير بوتين, ليست كروسيا في عهد بوريس التسين. فبعد أن ضمنت دعم الصين لها

استمر في القراءة

يا رب

الكلمة الوحيدة التى ممكن ان اكتبها و الكلمه الوحيده التى تلخص كل ما في قلبي من رجوات و امال تعجز الكلمات ان تصف الحال و ما يؤلمه و العقل و ما يوهمه و الخوف من كل شيء حتى ضاقت عليّ دوائري التى كنت فيما مضى يالا العجب اظنها متسعة و عجز العقل و شل الفكر و سلبت الارادة و لم يعد في قوس الصبر منفذ, و قد كانت لي احلام تضيق ابيات اشعار الشعراء على ان تحتويها او تذيع معانيها فهي في العدد كالرمال و في شدة بأسها كعصف الاهوال و في اتساعها و حجمها كاتساع المجرات الدائم و حجمها البعيد عن حساب الافهام

و قد كانت لي طاقة اظنها لو فرغت لخلعت الجبال و اماني ليس لنفسي فقط و لكن لكل البشر

اراني الان وحيد ضعيف مسلوب الارادة مسير و اختزلت الامال و حطمت الاحلام و استنفذت الطاقة , ارى القريب من الخير بعيد و البعيد من الشر قريب.

دائرتي تضيق و استوحد و اتوحد مع ذاتي , ذاتي تستعد لدخول الحرب  , الحرب الكبرى في حياة كل انسان, ارى الحياة تدق طبول الحرب لتدفع نفسي لدخول معركتها الكبرى مشحونها بأمال و احلام ذابلة ميته في قلوب من حولك و تصارع الموت في قلبك.

اتمنى الان ان ارجع صغيرا منزويا في غرفتي , في فصلي , اذهب لاختبيء تحت جناح

استمر في القراءة