المحرومون

​هؤلاء الذين حرموا الذكر بما تتزلت عليهم الشياطين قد حرموا أنفسهم الانصات الى دوي الملائك الجميل حول العرش الكريم، تؤزهم شياطينهم أزنا على الذاكرين لعلهم يضلوهم عن  ذكرهم فيصبحوا لهم غاوين، فيا ليت شعري أشياطين الأنس أغوى أم شياطين الجن المنذرين.

و الأبلسة لما تيقنت من أستحالة المساس بالمقربين الذاكرين توسلت بشياطين الأنس وسيلة و طريقا لفتنتهم عن أنسهم و محاولة أخراجهم من جنتهم على الارض حتى لا تصبح جنة أرضهم دار خلود ينبسط بساطها حتى في الحياة الأخرى فكأنهم دخلوا الفردوس الأعلى  قبل أن يدخلها الاخرين في اليوم الاخر بعد الحساب العظيم ، فهم دخلوا جنتهم قبل أن يدخلها بني الأنس أجمعين .

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s