وجود المخابرات الحربية التركية في الحدود السورية , ليس دعما للثورة السورية و ليس وليد حب الاتراك الطاغي للعرب و لا ولاؤهم المطلق للاسلام, بل هو شيء اخر يتفق مع مصالح من يخدمهم جنرالات الجيش التركي و مع مصالح الطبقة المتأسلمة الطافية للتوّ على سطح المجتمع التركي, التى ايضا تخدم مصالح من يخدمهم جنرالات الجيش التركي و بالتاكيد هؤلاء السادة المخدومين الذين اجتمع الاضدادج على خدمتهم هم سادة الغرب و حاكميه.
-الغرب سيد تركيا المطلق بعد سقوط دولتهم العليّة علي يد التحالف الغربي الكبير في الحرب الاوربية الاولي,و بعد ذلك تم سلك تركيا عن عالمها و اصبحت تابعة له بعد ان كانت متبوعة من عالم اخر هو العالم الاسلامي لاسيما شطره العربي
و بغض النظر عن تاريخ مصارع العثمانيين و نهايتهم الاسيفة علي يد القوى الغربية الا ان الشاهد من هذا كله هو ان بلاد الترك بعد هذه الهزيمة النكراء اصبحت تابعة تماما للغرب في كل كبيرة و صغيرة و عصر اردوغان و حزبه لم يشذ عن هذه القاعدة بل شذ في الآلية و الطريقة و المسلك الذي
ليس من عاداتنا ان ننقل المقالات على مدونتنا و لكن هذه المقالة تستحق ان تقراء بتدبر و تمعن حيث انها تخص موضوع مهم جدا و هي الحرب القادمة على سوريا و التى يعتقد الكثيرين انها سوف تشعل شرارة حرب عالمية ثالثة, هذه مقالة من موقع الصحفي الفرنسي تيري ميسان
“لقد تغيرت طبيعة الأزمة السورية. فمسار زعزعة الاستقرار الذي كان موجها ليفتح الطريق أمام تدخل عسكري “شرعي” لقوات حلف شمال الأطلسي, قد أصيب بالفشل. الأمر الذي دفع بالولايات المتحدة إلى الكشف عن وجهها حين أثارت بشكل علني موضوع امكانية مهاجمة سورية من دون موافقة مجلس الأمن, تماما كما فعلت سابقا في كوسوفو. لكنها نسيت أو تجاهلت أن روسيا في عصر فلاديمير بوتين, ليست كروسيا في عهد بوريس التسين. فبعد أن ضمنت دعم الصين لها