يمكن القول بكل اريحية و بكل بساطة ان هذا الزمان هو بامتياز زمان الافكار و المسلمات و التاريخ المقلوب و ان كل حقيقة او تاريخ ام مسلمّة من المسلمّات التي يروجها الاعلام و يتم تلقينها في المدارس و الجامعات هي في الحقيقة عكس ذلك و لا تمت للواقع و الحقيقة الا بصلة واحدة و هي صلة العكسية و التضاد.
فان قالوا لك مثل ان الحملة الفرنسية هبطت علينا بالتورير و التقدم و المعرفة, فالشيء الوحيد الحقيقة في هذه المعلومة و المسلمّة هو ان العكس صحيح .
في السطور التالية سوف نعرض لكم مجموعة مختارة من هذه الافكار و المسلمّات و حقائق التاريخ التي يروج لها النظام الذي نعيش فيه على انها حقيقة و الحقيقة بريئة من هذا براءة الذئب من دم ابن يعقوب .
نرجو منك سعة الصدر و ان تحتمل الذي سوف يتلى عليك الان, كل التالي ذكره هو بكل بساطة عبارة عن أكاذيب و خداع مبني على أكاذيب و خداع, باطل مبني على باطل و جهل يدعمه و يقويه قلوب ألفته فلا يمكن ان تغيره و من هذه الاساطير الخدّعات و المصطلحات الخاطئة التالي ذكره :