وجود المخابرات الحربية التركية في الحدود السورية , ليس دعما للثورة السورية و ليس وليد حب الاتراك الطاغي للعرب و لا ولاؤهم المطلق للاسلام, بل هو شيء اخر يتفق مع مصالح من يخدمهم جنرالات الجيش التركي و مع مصالح الطبقة المتأسلمة الطافية للتوّ على سطح المجتمع التركي, التى ايضا تخدم مصالح من يخدمهم جنرالات الجيش التركي و بالتاكيد هؤلاء السادة المخدومين الذين اجتمع الاضدادج على خدمتهم هم سادة الغرب و حاكميه.
-الغرب سيد تركيا المطلق بعد سقوط دولتهم العليّة علي يد التحالف الغربي الكبير في الحرب الاوربية الاولي,و بعد ذلك تم سلك تركيا عن عالمها و اصبحت تابعة له بعد ان كانت متبوعة من عالم اخر هو العالم الاسلامي لاسيما شطره العربي
و بغض النظر عن تاريخ مصارع العثمانيين و نهايتهم الاسيفة علي يد القوى الغربية الا ان الشاهد من هذا كله هو ان بلاد الترك بعد هذه الهزيمة النكراء اصبحت تابعة تماما للغرب في كل كبيرة و صغيرة و عصر اردوغان و حزبه لم يشذ عن هذه القاعدة بل شذ في الآلية و الطريقة و المسلك الذي
قراءت مقالة مهمة في موقع الفسطاط التاريخي عن التاريخ العثماني المفترى عليه للكاتب محمود زياد أبو غنيمة و لم استطع ان اترك هذه المقالة و الا انشرها على المدونة لفائدها الكبيرة و هي مقالة رائعة تفند جميع مزاعم الاوربيين العنصريين ضد هذه الدولة الكريمة و ضد اخواننا الاتراك الذين رووا بدمائهم الطاهرة كل بقعة في العالم بدون مبالغة لنشر المحبة و العدل و حفظ كرامة البشر , في زمن التعصب الديني و العرقي كان في اوج فورته , و اتمنى من العلمانيين و النصارى العرب ان يقراءوا هذه المقالة بروح علمية بغض النظر عن الاحكام المسبقة .
قبل أن يدخل الأتراك العثمانيون في الإسلام، لم يكونوا موضع اهتمام جاد من المؤرخين لم يكونوا موضع اهتمام جاد من المؤرخين المسلمين وغير المسلمين، فلم يردْ ذكرهم إلا من خلال إشارات عابرة.
وحين دخل الأتراك العثمانيون في الإسلام انقلبت الصورة وأصبحوا محط أنظار المؤرخين المسلمين وغير المسلمين، بيد أن المؤرخين من غير المسلمين أبدوا اهتماماً ملحوظاً بدراسة تاريخ الأتراك العثمانيين المسلمين. استمر في القراءة ←