أرشيف التصنيف: تاريخ
وثيقة توضح تكفير الخلافة العثمانية للدعوة الوهابية و تصف مؤسسها بالالحاد
شهادة أمير المؤمنين السلطان محمود خان الأول العثماني و موقفه من الدعوة الوهابية :
(( أمر إلى أمير مكة الأمير مسعود دام سعده
.. لقد ظهر شخص سيء المذهب في العيينة ، وهي إحدى قرى نجد في جهة الشرق وقام بإصدار اجتهادات باطلة ومخالفة للمذاهب الأربعة ونشر الضلالة والترغيب بها ، وبناء على إعلامكم إيانا واقتراحكم السابق فإن عليكم المبادرة إلى زجر وتهديد المفسد المذكور وأتباعه بمقتضى الشرع المطهر ، وإمالتهم إلى طريق الصواب ، أما إذا أصروا على ملعنتهم فإن عليكم إقامة وتنفيذ الحدود الإلهية الواجبة شرعا ، وقد أصدرت إليكم يا شريف مكة المشار إليه أمري هذا خطابا ، ولما كنتم قد أبلغتم الدولة العلية في كتبكم الواردة إلى دار السعادة بحاجتكم إلى الإمدادات والمعونات بسبب تمكن الملحد من كسب سكان تلك المناطق إلى جانبه بكل الحيل بحيث لم يعد ممكنا التقرب من تلك الأطراف فإن التقاعس بخصوص هذا الشخص المذكور [ محمد بن عبدالوهاب ] سيؤدي إلى ظهور حاجة إلى القوت أكثر عددا لمحاربة الشخص المذكور؛ لقد صدر أمر السلطاني بخصوص سيركم ضد الشخص المذكور واستئصاله ، وإن أيذاءهم بسيف الشريعة وتطهير الأراضي المقدسة [ منهم ] يعتبر عقوبة (( سياست )) لهم وواجبا يفرضه استمر في القراءة
أول طيارة في العالم الاسلامي : كانت مسلمة عثمانية السيدة بلقس شوكت !
أول طيارة مسلمة ركبت الطائرات كانت طيارة مسلمة عثمانية , و كانت بمبادرة شخصية منها في ظل الخلافة العثمانية التى لاطالما اتهمت بانها سبب التخلف و الرجعية و الدمار الفكري و تخلف المرأة , و طبعا كل هذا من بقايا الاستعمار الخبيث الذي زرع في اجسادنا اشخاص ممسوخين يرددون و بشكل منتظم اكاذيب و ترهات ليس لها اي اساس او سند علمي او تاريخي.
على كل حال نترك هذه الحثالات الفكرية تلهو بافكارها المتخلفة لنذهب الى مقالة السيد صباح الدين ارسلان في موقع تايم تورك التى تكشف جانب مضيء من تاريخ المرأة العثمانية المجيد الذي مرغه السفهاء في التراب فالى المقالة …….
اضغط هنا للذهاب الى صفحة المقالة الأصلية
__________________________________________________
تعتبر السيدة بلقيس شوكت هانم المرأة التركية الأولى التي حازت شرف الطيران في السماء.
صباح الدين أرسلان
تشارك المسلمون عبر التاريخ الكثير من التضحيات والأفراح والآلام لكن جزءا كبيرا منها غير معروف.
كنا نتحدث في الجامعة حول العلماء ونتناقش أيهم تركي وأيهم عربي، لكن مثل هذه النقاشات لم تكن واردة على الإطلاق عند أجدادنا، فقد كانوا يعتبرون مجرد الخوض فيها سببا لإمكانية نشوب الفتنة، كان تحركهم دائما في كنف الوحدة والتّعاون. استمر في القراءة
حقائق مخفية ومحرفة في كتابة تاريخ اخر 250 سنة (2)
و بعد هروب نابليون المخزي من مصر و تركه جيشه و هزيمته النكراء , ظن الانجليز ان مصر يمكن ان تسقط بسهولة بعد ان انهكت في هذه الحرب و ايضا مع وجود كتاب وصف مصر الذي صادره الانجليز من الفرنسيين , اصبحت مصر كتاب مفتوح امامهم عكس حملة الفرنسيين الذين لم تكن معهم المعلومات التى كانت بحوزة الانجليز و مع ذلك يتصدى الازهر الشريف حملة الانجليز و يسحقهم و يتجرع الانجليز من فس الكأس الذي تجرع منه الفرنسيين
و لكن على الرغم من هذه الانتصارات المهمة التى حققها المسلمون بقيادة الازهر على اكبر امبراطوريتين في زمانه الا ان هذه المعرك و الثورات انهكت مصر , فاصبح الجو ملائم للماسونية العالمية ان تركب صنمها الماسوني العلوي (الشيعي) محمد علي باشا, الذي سوف يضرب الازهر في مقتل و يصادر تسعون بالمائة ( 90% ) من اوقافه مما سوف يضعفه و ينهكه و يفقده تأثيره على عامة الشعب المصري و لا يجد العلم الشرعي من ينشره نظرا لعدم وجود من يمول الذين يقومون بالدعوة
و في نفس الوقت اقامة ديكتاتورية ارهابية ترهب الناس و تزرع في قلوبهم الخوف و الجبن و الصفات الرديلة و هذا ما فعله بالضبط محمد علي استمر في القراءة
حقائق مخفية و محرفة في كتابة تاريخ اخر 250 سنة (1)
بين درعية محمد بن عبد الوهاب و درع آل روتشيلد قواسم مشتركة كثيرة غفل عنها كثيرين من الباحثين العرب و العجم المسلمين و غير المسلمين
فمن غزوات نابليون على الشرق و دعوته لقيام دولة يهودية في قلب بلاد المشرق العربي من فلسطين الى دلتا مصر, و محاولة زرع العلمانية في بلاد الاسلام بالقوة و القهر عن طريق عميل الماسونية الاكبر و مخلب القط العلوي الذي زرع في قلب العالم الاسلامي اقصد بالتاكيد محمد علي باشا و ضربه الازهر الشريف و ضرب جميع مقومات الشخصية المصرية التي كانت تتميز بالشهامة و المروءة و الرجولة و الكرم حتى ان مؤرخ زمانه الجبرتي لاحظ ذلك و نشره في مؤلفاته التي هاجم فيها المجرم محمد علي باشا
و تحركات جيوش محمد علي باشا لضرب الحركة الوهابية الاجرامية التي لا تقل ماسونية عن ماسونية محمد علي نفسه او عن ماسونية و صهيونية مشعلي الثورة الفرنسية
و ايضا محاولات محمد علي باشا المستغربة و المستهجنة اسلاميا من انقاذ نابليون بونابرت في منفاه و قد نشرت هذا الخبر الغريب جريدة الاهرام مما اثار شكوك و اسئلة كثيرة حول هذا الرجل الذي لعب درو رئيسي في تدمير مصر و من ثم تدمير دولة الخلافة العلية و اسقاط حكمها في اسلامبول “استنابول” بعد موته بما يزيد عن مائة عام استمر في القراءة
أيها المؤرخون: لا تظلموا العثمانيين المسلمين!
قراءت مقالة مهمة في موقع الفسطاط التاريخي عن التاريخ العثماني المفترى عليه للكاتب محمود زياد أبو غنيمة و لم استطع ان اترك هذه المقالة و الا انشرها على المدونة لفائدها الكبيرة و هي مقالة رائعة تفند جميع مزاعم الاوربيين العنصريين ضد هذه الدولة الكريمة و ضد اخواننا الاتراك الذين رووا بدمائهم الطاهرة كل بقعة في العالم بدون مبالغة لنشر المحبة و العدل و حفظ كرامة البشر , في زمن التعصب الديني و العرقي كان في اوج فورته , و اتمنى من العلمانيين و النصارى العرب ان يقراءوا هذه المقالة بروح علمية بغض النظر عن الاحكام المسبقة .
متن المقالة من موقع الفسطاط التاريخي اضغط هنا للذهاب الى صفحة المقالة .
او يمكنك قراءة نص المقالة أدناه.
————————————-
قبل أن يدخل الأتراك العثمانيون في الإسلام، لم يكونوا موضع اهتمام جاد من المؤرخين لم يكونوا موضع اهتمام جاد من المؤرخين المسلمين وغير المسلمين، فلم يردْ ذكرهم إلا من خلال إشارات عابرة.
وحين دخل الأتراك العثمانيون في الإسلام انقلبت الصورة وأصبحوا محط أنظار المؤرخين المسلمين وغير المسلمين، بيد أن المؤرخين من غير المسلمين أبدوا اهتماماً ملحوظاً بدراسة تاريخ الأتراك العثمانيين المسلمين. استمر في القراءة
المستشفيات التي أنشأها العرب أثناء حرب البلقان في تركيا
صباح الدبن أرسلان /خاص / تايم تورك
إن الأخوة الحقيقية التي بين الترك والعرب لم تختف يوما ما من على الساحة. فالصديق هو ذلك الشخص الذي يقف بجانبك في وقت الشدة. وعند الوقوع في المحنة تتحرك مشاعر الأخوة
بالرغم من كل أنواع المنشورات السلبية والمغرضة إلا أن الأخوة الحقيقية التي بين الترك والعرب لم تختف يوما ما من على الساحة.
فالصديق هو ذلك الشخص الذي يقف بجانبك في وقت الشدة. وعند الوقوع في المحنة تتحرك مشاعر الأخوة والصداقة الحقيقية.
لقد أضرت بهذه الأخوة تصرفات ومواقف خاطئة لبعض الإداريين والقادة من كلا الجانبين في أثناء الحرب العالمية الثانية على وجه الخصوص. والواقع أن تاريخ هذه الأخوة يبلغ أكثر من ألف عام. ولكن الشيء المؤسف هو ندرة المنشورات والكتابات العلمية والأدبية التي تتناول الروابط العميقة والتاريخية المشتركة بين الترك والعرب سواء في تركيا أو في البلاد العربية.
وقد بدأ كلا الطرفين يخرج يفيق مخرجا رأسه من الرمال في السنوات الأخيرة. وهذه تطورات تدعو إلى السرور. حيث توجد أمامنا مسافات طويلة جدا لا بد من قطعها. ولا ريب في أن يدُب الغضب بين الأخوة بل والعراك أحيانا. والأهم هو إتباع الحق القائم وعدم إطالة مشاعر الاستياء القصيرة المدة. إن الجبل الجليدي القائم بين الإخوة في السنوات الأخيرة راح يذوب بسرعة. استمر في القراءة