في ذكرى أستشهاد شهيدنا الأكبر الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام ، بعض الحقائق المهملة و المسكونة في بواطن كتب التاريخ الأسلامي التى يجب أن يواجه بها المسلمين سنة و بالأخص شيعة:
-تم قتل بعض أهم المعارضين الأوائل لحكم بني أمية بالسم، معارضين شتى للحكم العضوض و المستفيد واحد و هي سلالة بني أمية.
-تم أستشهاد سيدنا الحسين عليه السلام و آل بيته و بعض أتباعه على يد يزيد بن معاوية الملك الأموي.
-كل رأس من آل البيت يخلف رأس يترصد له حاكم و ملك أموي أما بالقتل أو التشريد.
-قتل و سحق الصحابة المعارضين لحكم بني أمية على يد الحكام الأمويين.
-قتل و سحق المعارضين السياسيين من التابعين بدون رحمة على يد بني أمية.
أغتيال و سحق و تحديد إقامة و تغييب المتعمد لقادة الفتوحات الكبيرة، فتوحات أسبانيا و الهند و السند و أسيا الوسطى و جنوب فرنسا.
-أحد مؤسسي المذاهب السنية الكبيرة سيدنا أبي حنيفة رضي الله عنه تم تعذيبه في سجون بني أمية و بقى في السجن حتى قامت ثورة العباسيين على بني أمية ثم تم تحريره ثم
أعتقاله من قبل العباسيين لنفس السبب الذي أعتقل الأمويين أبي حنيفة لأجله لرفضه ولاية القضاء و الدواوين لهم !
-قصف مكة المكرمة بالمنجنيق بواسطة الأمويين.
-غزو المدينة المنورة و سبي و نهب أهلها بواسطة الأمويين.
-قتل حتى أخو السيدة عائشة عليها السلام و تحريقه على يد الأمويين.
ثم يأتي شيعي و يتهم الأمويين أنهم كانوا ضد آل البيت فقط و أنهم و بقية المسلمين -السنة يعني- كانوا يضطهدوا آل البيت عليهم السلام و يكرهوهم و يتعاونوا مع عدوهم!
الأمويون كانوا مجرمين في أغلبهم و كانوا طواغيت بالمعنى الشوراوي الشرعي و ديكتاتوريين بالمعنى المعاصر، كانوا ضد كل من يعارضهم كائن من كان حتى لو كان أحفاد حضرة سيدنا النبي صلى الله عليه و سلم !
فلا تعرض و تغمض عينيك عن كل هذه الجرائم التى أرتكبها الأمويين بحق رموز الأسلام ثم تقول أن الأمويون كانوا مؤيدين للمذهب السني و أنهم كانوا يدافعون عنه، و كانوا ضد آل البيت ، لقد كانوا ضد كل صوت ينادي بالحق ، يا رجل أين عقلك؟