و قليل هم من عندهم خبر صحيح عن العلوم الشريفة و أكثر من قابلتهم او عرفتهم قد اضلتهم بهامتهم و هم لوصف دعاة الاستحمار مستحقون، لا فكرة رصينة مختمرة في عقولهم و لا هدف سامي قد نذروا اعمارهم له، هي الدنيوية قد احاطت بلب عقولهم و قد اصطلحوا و اخترعوا لها اسم يوارون بها سوأتها و يشوشون و يخلطون على الناس افكارهم فيما هم فيه ينادون و يدعون