وجود المخابرات الحربية التركية في الحدود السورية , ليس دعما للثورة السورية و ليس وليد حب الاتراك الطاغي للعرب و لا ولاؤهم المطلق للاسلام, بل هو شيء اخر يتفق مع مصالح من يخدمهم جنرالات الجيش التركي و مع مصالح الطبقة المتأسلمة الطافية للتوّ على سطح المجتمع التركي, التى ايضا تخدم مصالح من يخدمهم جنرالات الجيش التركي و بالتاكيد هؤلاء السادة المخدومين الذين اجتمع الاضدادج على خدمتهم هم سادة الغرب و حاكميه.
-الغرب سيد تركيا المطلق بعد سقوط دولتهم العليّة علي يد التحالف الغربي الكبير في الحرب الاوربية الاولي,و بعد ذلك تم سلك تركيا عن عالمها و اصبحت تابعة له بعد ان كانت متبوعة من عالم اخر هو العالم الاسلامي لاسيما شطره العربي
و بغض النظر عن تاريخ مصارع العثمانيين و نهايتهم الاسيفة علي يد القوى الغربية الا ان الشاهد من هذا كله هو ان بلاد الترك بعد هذه الهزيمة النكراء اصبحت تابعة تماما للغرب في كل كبيرة و صغيرة و عصر اردوغان و حزبه لم يشذ عن هذه القاعدة بل شذ في الآلية و الطريقة و المسلك الذي