بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نور السماوات والأرض والصلاة والسلام على من بدد الله به ظلمات الكفر والشرك والشـك والريب فقرن بين اسمه واسمه ، وقال فيه ” قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ” ، والنور هو النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم كما قال الجمهور .
نهدى في البداية للذين لا يتأدبون مع مقام النبى صلى الله عليه وآله وسلم الوهابية والمتسلفة ما ورد فى مسند الإمام أحمد عن السيدة عائشة قالت كان لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحش فإذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لعب واشتد وأقبل وأدبر فإذا أحس رسول الله صلى الله عليه وسلم ربض فلم يترمرم ما دام رسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت كراهية أن يؤذيه
( قال الهيثمى فى مجمع الزوائد ( 9 / 3ـ 4 ) فى باب أدب الحيوانات معه صلى الله عليه وسلم ” ورجال أحمد رجال الصحيح ” )
فما لكم لا تتأدبون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وما لكم تؤذون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
هذا المقال هو من كلمة الدكتور محمود صبيح الاسبوعية في موقعه و نتحدي اي وهابي تكفيري ان يقول العكس مما ورد فلدينا دليل كل نقطة ذكرت من اصوات الوهابية وكتبهم ومواقعهم الخاصه.
فلنري اخواني
تنفيذ الوهابية لتكتيك ابليس اللعين
وتحقيق اهداف ابليس في تمزيق الامة
الكلمة من موقع الدكتور محمود صبيح
http://www.msobieh.com/main.html
كلمة اليوم تتحدث عن الخطة الشيطانية الجهنمية فى تمزيق الأمة
الإخوة الأحباب لما أدرك إبليس عليه لعنة الله ما للأمة المحمدية عند الله وشفاعة النبى صلى الله عليه وسلم لها فى الدنيا والآخرة .. نسج الشيطان خطة نابعة من العلوم التى استفادها .. ففكر مليا ونظر نظرة شديدة الكره لحال النبى صلى الله عليه وسلم وحبه لأمته ودفاعه عنها .
إبليس لعنه الله درس العوامل التى تجعل الأمة قوية جدا مترابطة تجتاح ولا تُجتاح …
درس وفكر وعبس وبسر فوجد واكتشف أن أهم عامل هو ارتباط الأمة برسولها صلى الله عليه وسلم .. فكر وفكر فوجد كيف كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضى الله عنهم وأرضاهم يتقاتلون على شعره وفضلة وضوئه بل ونخامته وبصاقه
كيف كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
يتبركون بآثار النبى صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وبعد وفاته، حتى إنهم كانوا يغمسون الشعر الشريف في الماء فيسقون هذا الماء بعض المرضى ، وقد قال خالد بن الوليد: ”اعتمرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة اعتمرها فحلق شعره، فسبقت إلى الناصية، فاتخذت قلنسوة فجعلتها في مقدمة القلنسوة، فما وجهت في وجهة إلا فتح لي“
كيف كانت أم المؤمنين عائشة تغسل جبة النبى للمرضى حتى يستشفى بها ، وكانت تقول
”نغسلها للمريض منا“.
كان هذا ما تربى عليه أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وشبوا عليه .. وانظر إلى حنظلة بن حُذَيم فى قوله ” وفدْت مع جدّي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن لي بنين ذوي لحى وغيرهم هذا أصغرهم، فأدناني رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسح رأسي وقال: ”بارك الله فيك“، قال الذّيّال: فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالرجل الوارم وجْهُه أو الشاة الوارم ضرعها فيقول: ”بسم الله على موضع كف رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمسحه فيذهب الورم“ وقال الهيثمي فى المجمع ”ورجال أحمد ثقات“. وانظر إلى أحد التابعين وهو ثابت البنانى قال
” كنت إذا أتيت أنَسًا يُخْبَرُ بمكاني فأدخل عليه فآخذ بيديه فأقبّلهما وأقول: بأبي هاتان اليدان اللتان مسّتا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقبّل عينيه وأقول: بأبي هاتان العينان اللتان رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم “.
هذا الارتباط العجيب ـ النابع من حب داخلى يسرى فى أعماق المسلمين المنجذبين للجمال والكمال والجلال المحمدى ـ جعل الصحابة والتابعين ومن سار على دربهم إلى يوم الدين منصورين مؤيدين مباركين .
إبليس اللعين أدرك نقطة دقيقة جدا وهى أنه من الممكن كسر الأمة المحمدية وإدخالها فى سلسلة من الهزائم وعدم التأييد الإلهى لهم ورفع البركة عن طريق …
عن طريق ماذا ؟
عن طريق إسقاط الأمة من عين المولى عز وجل ( لا نقصد تشبيه ولا تجسيم )
ولكن كيف تسقط الأمة من عين المولى وقد فشل إبليس من قبل عندما أوحى إلى بلعم بن باعوراء خطة جهنمية
بحقد شديد وجد إبليس أن أفضل خطة له هى كسر ارتباط الأمة بنبيها صلى الله عليه وآله وسلم ، وتنقيص قدره الشريف بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
وبالتالى يذهب ويضمحل سر قوة المسلمين الذين كان يطلق عليهم الروم والفرنجة لفظ ” المحمديون “
وقد قلت فى موضوع بشرية وخصوصية النبى عند قتلة الحسين
” بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم أصحاب القلوب المريضة لم يستطيعوا جحد النبوة فجحدوا الخصائص النبوية الشريفة وبعضهم لم يستطيعوا الطعن فى النبى صلى الله عليه وسلم فطعنوا فى أهل بيته لأن النبى صلى الله عليه وسلم غير موجود أمامهم ولن ينزل فيهم قرآن
من هذا التكتيك القول بـ
1. النبى بشر مثله مثلك
2. النبى مات لا يعلم ولا يدرى من أمر أمته شيئا
3. ليس له جاه يستشفع به ولا يتوسل به والله هو الذى سيشفعه
4. ليس له نسب يفيد ولا نسل يؤخذ منه
5. لا تقولوا بحديث الثقلين ( كتاب الله وعـترتـى ) ، وركزوا على رواية الحاكم والبيهقى التى فيها ” كتاب الله وسنتى ” وفيها اثنان ضعفاء لو كانوا فى حديث من الخصائص لقالوا ” باطل . وذلك لأن من الممكن أن نكون نحن المهيمنين على شرح السنن فنحن أحياء والنبى مات وأهل بيته إما مقتولون أو ..
6. عند شرح الخصائص النبوية ركزوا فى نقطتين : الأولى : عدم الغلو ، وأن هذه الأحاديث ضعيفة وإن صححها غيرنا . والثانية : أن النبى مات ونخشى على الأمة من الغلو المؤدى إلى الشرك
7. بدل من كثرة الصلاة على النبى اقرأ القرآن فهو أفيد لك وإياك أن تحتفل بمولده فهذا يجرك إلى الشرك …
8. ، 9. ، 10 ….. تكتيك طويل منهك للأمة مجند له أموال وأشباه الرجال فهم يتكلمون بألسنتنا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل الفتن ” هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ” وقال فيهم ” يقولون من قول خير البرية لا يجاوز إيمانهم تراقيهم “
المهم خطة الشيطان انصبت على الفصل بين الأمة ونبيها
الخطوة التالية من خطوات الشيطان كانت اختيار الأصابع التى سيتم التلاعب بها
موضوع أيضا عسير .. فالسفيه أو الزنديق الذى سيكشف نفسه ويفضحها بالكلام بما يريده الشيطان لن يسمعه أحد .
هنا أدرك الشيطان نقطة جهنمية يضرب بها عدة عصافير بحجر واحد وهى نقطة ضرب الإسلام نفسه بنفسه بما يسمى التدمير الذاتى
تعتمد هذه النظرية على فكرة مبسطة جدا وهى أن أشد الناس أراد النبى صلى الله عليه وآله وسلم قتالهم هم من قال فيهم ” تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم وصيامكم إلى صيامهم “
يعنى هؤلاء المجتهدين جدا فى أفكارهم والذين كان من الممكن أن يحطم بهم الإسلام خصومه أصبحوا هم أنفسهم يهدمون الإسلام
ماذا يعنى ذلك ؟!
يعنى ذلك أن إبليس يبحث عن مجموعة من الشباب المخلص جدا الغيور جدا على دينه من الذين يضعون أرواحهم على أكفهم فى سبيل الإسلام فيجعلهم قنابل موقوتة فى طريق المسلمين .
المشكلة عند إبليس أن الخوارج أصبحوا ورقة محروقة فماذا يفعل ؟
اتجه إبليس عدة اتجاهات كان أهمها اتجاه خطير وجده ورباه بعناية شديدة .. هذا الاتجاه ليس من الخوارج ولا من المعتزلة ولا من القدرية ولا من الرافضة ولكن من قلب أهل السنة والجماعة .
حتى يخرج هذا الاتجاه كان لابد من البحث عن عالم معروف يصلح نفسيا لقيادة هذا الفريق الضال المضل ، وكان لابد لهذا العالم ـ الذى يشبه إبليس فى علمه ـ عدة مواصفات منها سعة العلم ، الحدة ، الجراءة ، القول بمسائل لم يقلها أحد من قبله ، القدرة على نسبة أمور لم تحدث إلى من لا يشك فى دينه وورعه ، الضرب بعرض الحائط بالكبير والصغير ، القدرة العالية على التشكيك والإقناع بمنطق مغلوط … و… وهكذا .
إذاَ أول عامل توفر من داخل اهل النسة والجماعه
العامل الثانى المهم هو المواضيع التى سيتكلم ويفتت بها الأمة
العامل الثالث توقيت الظهور
العامل الرابع المؤيدون والمهللون من المضحوك عليهم أو من المردة
العامل الخامس البيئة التى سيتحرك فيها ومنها
العامل السادس كيفية التحرك ( الاستراتيجية والتكتيك )
العامل السابع كيفية التغلب على المشاكل والصعاب
العامل الثامن الطابور الخامس وأصحاب الدعايات
العامل التاسع فهم معنى موجة وراء موجة
العامل العاشر بدء الخروج الكبير على الأمة
العامل الحادى عشر …..
فجأة وبعد تكتيك وتنفيذ بواسطة محترفين ومع غسيل المخ الشديد بدأت خطة الشيطان فى النمو والظهور حتى وجدنا أفكار الزنادقة تسود وتروج على أساس أنها أفكار أهل السنة والجماعة .
فى غفلة أهل السنة والجماعة وعدم تقدير معظمهم لخطورة الأمر واستكانة البعض لمسلسل التحييد أو التجميد أو الإرهاب أو الترغيب بالمال الوفير انتشر سرطان التيارات المضحوك عليها حتى ظنوا من شدة كذبهم أنهم هم أهل السنة والجماعة .
معذرة للإطالة فموضوع اليوم سنكتب فيه كتابا مستقلا إن شاء الله .
( أما بعد : فإن جناب النبى صلى الله عليه وسلم عندنا عظيم وقد تجرأ عليه فى هذا الزمان فرقة نسبت نفسها للإسلام وأوهموا أنفسهم أنهم حماة الدين وأنهم المتكلمون باسم الأمة وأن ما عداهم صاحب بدعة أو ضال مضل لا يحترمون من سبق من العلماء ولا يأخذون إلا بقول عالم أو عالمين وكأن لا هم لهم الآن إلا انتقاص جناب النبى صلى الله عليه وسلم وأهل بيته والكلام على أبوى النبى صلى الله عليه وسلم . كذلك لا هم لهم إلا ذكر عدة أمور يبدعون بها المجتمع حتى يكون لهم مسوغ للخروج عن الأمة وكنت أتعجب ممن يحرم التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن أعلمه وأريه أكثر من مائة عالم من علماء المسلمين الكبار يتوسلون بالنبى صلى الله عليه وسلم حتى أدركت أن مسألة التوسل وغيرها من المسائل التى يجعلونها بمثابة خيط فى ثوب إن انسل الخيط ذهب الثوب ، بمعنى أن عندهم عدة مسائل يبدعون ويتهمون بها المجتمع بالشرك ويدعون الناس إليها حتى يكونوا هم فئة الحق والطائفة المنصورة إلى آخر هذه الألفاظ. فإذا ما بين أحد العلماء بطلان ما ادَّعوه ولو فى مسألة واحدة اعتبروا أن رجوعهم عن خطئهم يخرق الأمن القومى لهم .. بمعنى سيقول الناس لهم : فلماذا تخرجون إذن على الأمة وإجماعها ؟ ! ولذا تجدهم يجادلون أشد الجدال ويقاتلون أشد القتال خوفا من إقامة الحجة عليهم فى مسألة واحدة فما بالك بالعديد من الأمور التى أثاروها حتى يخرجوا عن الأمة )
ونذكر الآن بعض مما سنستعرضه فى هذا المنتدى من فضح أفكارهم ( وغسيل المخ )
فمن قولنا عن أساليبهم فى الضحك على الناس بأسماء العلماء المشهورين قولنا
” ومن أساليبهم تجاه العلماء المعروفين المأمونين عند الأمة أمثال الإمام النووى ، والقرطبى ، والعز بن عبد السلام ، وابن دقيق العيد ( الذى قال فيه الحافظ الذهبى تلميذ ابن تيمية ” مجدد المائة السابعة ” ) ، وابن حجر ، والسيوطى وغيرهم .
– إما بتحريف أقوالهم
– حذف كلامهم
– التعليق على كتبهم وتخطئتهم بدعوى ” الحق أحق أن يتبع ” .. فهل يسمحون أن يعلق أحد على كتاب ابن … ويقول أنه أخطأ فى كذا وكذا .. سيقولون تريدون هدم الدين .. من أراد الكتابة فليكتب ما يشاء دون أن يعلق على كتب الكبار ( الحقيقة أنهم أقزام )
– قولهم كذبا أن هذا العالم تاب مما قاله ( فيما يخالف مذهبهم )
– تغيير شكل الكتاب بحيث يخرج على جزئين مثل صحيح أبى داود وضعيف أبى داود
– طبع معظم الكتب مع تعليقاتهم هم وليست تعليقات الأئمة المعتبرين
– نشر الكتب التى تؤيد مذهبهم فى نفس الوقت الذى لا ينشرون كتب أخرى لنفس المؤلف الذى نشروا له فيما يخالف مذهبهم
– الاستدلال بأى عالم فى أى جزئية موافقة لمذهبهم مع شدة الإطراء .. فى نفس الوقت يتجاهلونه تماما فى قضية أخرى مثل : ابن دحية وإنكاره لوجود رأس مولانا الحسين فى القاهرة ، ونسوا ابن دحية وتأليفه لكتاب التنوير في مولد السراج المنير الفه بأربل سنة 604 هـ وكذلك ملا على القارى فى كلامه عن أبوى النبى صلى الله عليه وسلم فطبعوا كلامه .. فها هم يستدلون به .. نقول لهم لملا على القارى كلام كثير واضح فى تبديع ابن تيمية , فيا ليتكم تنشرونه فى طبعات فاخرة كما فعلتم لإثبات أن والدى النبى صلى الله عليه وسلم مشركان فجناب ابن تيمية عندكم لا يجوز الكلام عليه ولو كان أبواه كافرين ما كنتم ذكرتم ذلك ( على فكرة جد ابن تيمية يثبت موضوع الخضر )
– تعظيم أصحاب التهجم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونشر تراثهم مثل ابن أبى العز
– يقولون مقولة الحافظ ابن عساكر ” اتقوا لحوم العلماء فإنها مسمومة ” وفى الوقت نفسه يذمون ابن عساكر وعقيدته الأشعرية
– خطؤهم فى الناس يجوز , مع شدة الصياح إذا أخطأ فيهم أحد بحق أو بباطل مثل تسميتهم أحد كتبهم ” … من وساوس الشيخ دحلان ” والشيخ دحلان كان مفتى مكة وكان يرد على تطرفهم .. فانظر إلى تطرفهم لو أن واحدا من أهل السنة والجماعة كتب كتابا باسم ” الرد على وساوس ابن تيمية الشيطانية “…
– ادعاؤهم بأنهم جماعة الحق وأنهم يحافظون على سلامة التوحيد ، والتركيز على أن كل شئ يغفر إلا الشرك
– اختياراتهم الفقهية ليس بسبب الراجح والمرجوح ولكن بسبب البحث عن أمور يشركون ويبدعون بها المجتمع
– فى لحظة يستدلون بالأئمة الأربعة وفى موقع آخر يسبون المذهبية
– عدم اعتبار اجتهاد غيرهم ممن يحق لهم الإجتهاد
– البحث عن الشاذ فى كل مذهب
– قولهم كذبا وزورا ” بإجماع العلماء ـ مذهب الجمهور ويكون مذهب الجمهور عكس ذلك تماما
– سلوك غريب فى علم الحديث وهو عدم اكتفائهم بالحفاظ السابقين فى تصحيحهم وتضعيفهم فالتضعيف والتصحيح حسب الهوى .. وهل يعقل أن يحتاج المسلمون بعد 1300 ـ 1400 لمن يصحح ويضعف ؟!!
– ومن صفات هؤلاء المغرورين .. ليس عندهم صبر ـ عندهم ضيق سريع وغضب ممن يناقشهم بالحجة مع اعتبارهم هم العلماء ( باعتبار أن الحق معهم ) ومن عاداهم جاهل حتى لو كان مفتى المسلمين ، واعتقادهم ضرورة إنصات الغير لهم أما هم فليس مطلوبا منهم الإنصات للغير
– إحساسهم أنه من الطبيعى قيادتهم للخلق أما الناس الباقون فهم عوام وإن صاموا وصلوا ورأوا النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام
– مطالبتهم للغير بالدليل ، أما هم فلا يطلب منهم دليل
– من حقهم النظر والقدح فى دليل الغير أما دليلهم فلا يجوز عليه الخطأ
– قد يتركون اجتهاداتهم لاجتهاد الآخرين منهم ، لكن لا يجوز ترك اجتهادهم لاجتهاد غيرهم وإن كانوا أئمة مثل أبى حنيفة ومالك والشافعى وأحمد
– عدم احترامهم لمن يأخذ باجتهاد الأئمة الأربعة وإن استدلوا هم بما يوافقهم من المذاهب الأربعة
– أمرهم مع الإمام أحمد بن حنبل غريب يدعون أنهم على مذهبه فإذا أتيت لهم بنصوص تخالفهم مثل التوسل وجواز مس قبر النبى صلى الله عليه وسلم وجواز الحلف بالنبى قالوا لك نحن على غير ذلك و …
– فإذا قلت لهم ما حكم من توسل قالوا أشرك ، فإذا قلت لهم أنا على مذهب الإمام أحمد فى جواز التوسل بالنبى صلى الله عليه وسلم بعد موته جعلوك مشركا ولا يتكلمون عن الإمام أحمد حتى لا يفتضحون … وهلم جرا
وسنستعرض النقاط التالية وأكثر منها إن شاء الله
1. ادعاؤهم أن شدة محبة النبى صلى الله عليه وآله وسلم تؤدى إلى الشرك
2. ادعاؤهم أن بشريتهم كبشرية رسول الله صلى الله عليه وسلم
3. إنكارهم ما تعارف عليه المسلمون من خصائص النبى صلى الله عليه وآله وسلم
4. تحريم التبرك بآثاره ومصلياته صلى الله عليه وآله وسلم
5. تحريم التبرك به صلى الله عليه وآله وسلم
6. تحريم التوسل به صلى الله عليه وآله وسلم
7. تحريم وتقليل أفضلية مجاورة النبى صلى الله عليه وآله وسلم
8. تحريم زيارة قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم
9. تحريم ذكر كلمة ” سيدنا محمد “
10. تحريم زيارة النساء لقبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم
11. تحريم كتابة محمد جانب كلمة الله
12. ترك الصلاة فى الروضة الشريفة حرصا على الصف الأول
13. تشبيه محمد بن عبد الوهاب بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم .. قاتلهم الله
14. تضعيفهم لما ثبت واستقر فى وجدان الناس مثل طلع البدر علينا
15. التقليل من أهمية رؤية النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى المنام
16. التقليل من شأن الشفاعة بقول إن الله هو الذى سيشفعه
17. تنقيصهم فى نسب وسبب أهل البيت
18. قول أحدهم من المقبوحين العصا التى فى يدك أفيد لك من النبى
19.
20. سوء أدب المودودى مع النبى صلى الله عليه وآله وسلم
21. طلب بعضهم خروج قبر النبى إلى الصحراء وهدم القبة الخضراء النبوية الشريفة
22. طمس معالم المدينة والآطام
23. ظنهم أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم محصور فى قبره
24. عداوة أهل البيت
25. عداوتهم لمن يمدح النبى صلى الله عليه وآله وسلم ( مثل البوصيرى صاحب البردة )
26. عدم الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم بعد التشهد الأول
27. ادعاء بعضهم عدم صحة الصلاة فى مسجد النبى صلى الله عليه وآله وسلم
28. ادعاؤهم عدم سماع النبى صلى الله عليه وآله وسلم لمن يسلم عليه
29. الدفاع بشدة عن قصة الغرانيق
30. ادعاؤهم أن القبر الشريف لا يدفع عنهم البلاء
31. القدح فى عصمة الأنبياء
32. قصر فضل النبى صلى الله عليه وآله وسلم على تبليغ الرسالة
33. قول بعضهم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس بأفضل خلق الله
34. قولهم إن النبى صلى الله عليه وآله وسلم ليس بحى فى قبره وتنسحب عليه أحكام الموتى العاديين
35. قولهم إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن مؤمنا قبل البعثة
36. الكلام على زوجات النبى صلى الله عليه وآله وسلم بما يشين
37. تحريمهم مس القبر النبوى بسبب الخوف من الشرك وليس الأدب
38. مساوتهم قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم بقبر أى أحد من أمته
39. قولهم أن النبى صلى الله عليه وسلم يخطئ ويصيب فى اجتهاده
40. نفيهم تعدد صيغ الصلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم
41. نهيهم الناس عن اتخاذ أوراد الصلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم
42. نهيهم عن المديح
43. ادعاؤهم أن الحزن على وفاة النبى صلى الله عليه وسلم لا فائدة فيه
44. ادعاؤهم أن النبى صلى الله عليه وسلم ارتاب فى السيدة عائشة
45. افتراء بعضهم على السيدة فاطمة بأن لها قوادح
46. ادعاء بعضهم أن معرفة قبور الأنبياء ليس لها فائدة
47. ادعاؤهم أن الدعاء عند قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم غير مستجاب
48. تقليل بعضهم لأهمية رد النبى صلى الله عليه وسلم لسلام من سلم عليه
49. ادعاؤهم أنه لا فائدة من زيارة قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم
50. ادعاؤهم أن النبى صلى الله عليه وسلم لم يكن مؤمنا قبل سن الأربعين
51. ادعاؤهم أن المقام المحمود لا يستحقه النبى صلى الله عليه وسلم وحده
52. السماح بالخطأ فى الإمام على والسيدة فاطمة بدعوى إسكات الشيعة
53. عدم تعظيمهم للمولد النبوى الشريف بل وتحريم الاحتفال به
54. تأليف كتب للدفاع عن يزيد بن معاوية
55. إنكارهم للأبدال
56. إجرامهم فى حق البخارى ، والترمذى ، والبيهقى ، والعز بن عبد السلام ، والنووى ، وابن قدامة والشاطبى ، وابن حجر العسقلانى وغيرهم من علماء المسلمين
57. ادعاؤهم أن ما يشم من رائحة المسك تلبيس من الشيطان
58. تشكيكهم فى مواقيت الصلاة المحددة بالعلم الحديث
59. تبديعهم الأذانين فى صلاة الجمعة
60. تقليلهم لما ثبت من أذكار الصباح والمساء
61. قولهم بأن استفتاح المجالس أو ختمها بالدعاء بدعة
62. تكذيبهم بفوائد ما حدث فى الإسراء والمعراج
63. إنكار نبوة سيدنا آدم
64. نهيهم ومنعهم إهداء ثواب القراءة للمتوفى
65. ابتداعهم فى تعريف معنى البدعة
66. بغضهم الصوفية
67. تبديع بعضهم للمذاهب الأربعة
68. تبديعهم من يقول عن أهل البيت عليهم السلام
69. تحريمهم الأوراد
70. تحريمهم الختمة ( ختمة القرآن )
71. تحريمهم الدعاء الجماعى بعد الختمة
72. تحريمهم الدلاية أو الميدالية المقسمة بين لا إله إلا الله محمد رسول الله وكذلك قول ذلك عند السفر أو فى التليفون
73. تحريمهم للذكر الجماعى
74. تحريمهم الذكر بالاسم المفرد ( الله الله )
75. تحريمهم الذكر بعدد
76. تحريمهم السبحة
77. تحريمهم صلاة قيام الليل أو التراويح فوق أكثر من ثمان ركعات
78. تحريمهم قراءة القرآن على المقبرة
79. تحريمهم بعض الأمور المباحة مثل الملاعق والورد والتهنئة فى بعض الأشهر مثل رمضان
80. تحريمهم تدريس النساء للأطفال فى المرحلة الابتدائية
81. تحريمهم رفع اليدين عند الدعاء
82. تحريمهم قراءة سورة يس لغرض معين
83. تحريمهم صوم يوم عرفة إن أتى يوم سبت إلا إذا صيم قبله الجمعة
84. تحريمهم قراءة كتب من السلف الصالح
85. تحريمهم لفظ يا سيدى
86. تزوجهم من أزواجهم مرة أخرى بدعوى أن زواجهم كان باطلا
87. حجهم بنية أن الحج السابق كان على ضلال
88. تشددهم فى مسائل الصلاة فى المقابر
89. التشكيك فى مواقيت الصلاة والصيام
90. التطويل فى صلاة الجنازة
91. منعهم من تعليق الحرز الذى فيه قرآن
92. تغطية الوجه فى الحج
93. منعهم من تقبيل الأم
94. إنكارهم تقبيل يد المشائخ
95. غلوهم فى تكفير الأمة
96. وقوعهم فى سب الصحابة
97. منعهم من تلقين المتوفى
98. جعلهم القراءة فى صلاة الجنازة ( الفاتحة ) جهرية
99. قولهم حفظ متن سلم الوصول أهم من حفظ القرآن
100. حمل السلاح فى مكة
101. ادعاؤهم عدم حياة الأنبياء فى قبورهم
102. ادعاء بعضهم أن خروج المنى عمدا فى رمضان لا يفطر
103. تسفيههم لمن يقول بحياة الخضر
104. سبهم للشيخ الشعراوى والشيخ كشك ، والشيخ محمد الغزالى وغيرهم
105. تلبيس الجن عليهم
106. تخطئة بعضهم لاجتهادات الفاروق
107. تحديد مواعيد الصيام والفطر على حسب دول أخرى
108. طواف وقراءة القرآن للجنب والحائض
109. تبديعهم الدعاء الجماعى للمتوفى
110. عدم تحريهم الأماكن المباركة فى الدفن
111. عدم تصحيحهم أحاديث الأذان فى أذن المولود
112. تحريمهم رفع اليدين عند صلاة الجنازة
113. تبديعهم زيارة الأموات فى الأعياد
114. عدم فهمهم لحديث إذا أذن المؤذن والقدح على فى أحدكم
115. فطرهم بعد أذان الفجر ولفترة ليست بالقصيرة
116. تحريمهم القنوت فى الفجر
117. قولهم إن دراسة العقيدة أهم من تدريس القرآن والسيرة
118. نفيهم ما لا يمكن أن يحدث لهم من كرامات الأولياء
119. هجومهم على الأزهر الشريف
120. كراهيتهم لمصر بالذات
121. تبديعهم لوجود المحراب فى المساجد والمآذن والقباب
122. منع العزاء فى المنازل وحصره فى المقبرة فقط
123. التلبيس على الناس بنفى خصائص النصف من شعبان
124. تبديعهم لختم الصلاة جهرا مع ورودها فى كتب السنة
125. أمرهم بالبعد عن العلوم المختلفة ( مثل الجغرافيا )
126. تبديعهم لتكبيرات العيد بصيغة الإمام الشافعى .
وأخيرا نهدى للذين لا يتأدبون مع مقام النبى صلى الله عليه وآله وسلم ما ورد فى مسند الإمام أحمد عن السيدة عائشة قالت كان لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحش فإذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لعب واشتد وأقبل وأدبر فإذا أحس رسول الله صلى الله عليه وسلم ربض فلم يترمرم ما دام رسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت كراهية أن يؤذيه
( قال الهيثمى فى مجمع الزوائد ( 9 / 3ـ 4 ) فى باب أدب الحيوانات معه صلى الله عليه وسلم ” ورجال أحمد رجال الصحيح ” )
فما لكم لا تتأدبون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وما لكم تؤذون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وصل اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وسلم ورضى الله عن صحابته
والحمد لله رب العالمين